اختطفوه وضربوه وسلبوه وصوروه عارياً في عمّان (تفاصيل مروعة)

{title}
أخبار الأردن -

سَلَبَ مجموعة من الخارجين عن القانون مواطناً بعدَ ضربه بأدوات حادة وتعريته وتصويره، في العاصمة عمان. 

المواطن تعرض لعملية السلب من خلال أربعة أشخاص في شارع الجامعة بالعاصمة عمان قبل نحو ٤ أيام الساعة ال١٢ ليلاً. 

وفي التفاصيل، قال المواطن:"جئت من احدى الدول الخليجية لأقضي اجازتي، وأثناء سيري في مركبتي في شارع الجامعة، لاحظ أحد الشباب أنني مغترب فاقترب مني وفتح معي حواراً وكأنه صديق لي". 

وتابع، "أقنعني الشاب أنه سيقوم باصطحابي لأماكن عدة في العاصمة بحكم عدم معرفتي بالأماكن، وصعد معي إلى مركبتي، ومن ثم طلب مني أن نتوجه إلى منزله ليقوم بتغيير ردائه ونبدأ بعد ذلك بالجولة التي سيرشدني خلالها". 

وأوضح أنَّه توجه مع الشباب إلى احدى البنايات السكنية في منطقة" طلوع نيفين"، وحينما وصلوا نزل مع الشباب نحو مدخل العمارة، إلا أنّه تفاجأ بوجود ثلاثة شبان آخرين ينتظرونه عند المدخل ويحملون" مواس، عصي، ومسدس"، ليقوموا بتقييد حركته وبدء الإعتداء عليه. 

وبين أنه تعرض لضربات في رأسه وأنحاء متفرقة من جسده، ومن ثم قام المعتدون بخلع ملابسه وتصويره عارياً وتهديده بنشر الصور عبر منصات التواصل الإجتماعي في حال قرر تقديم شكوى بحقهم. 

وأشار إلى أنَّ المعتدون سلبوا منه مبلغ 7000 الاف ريال عدا عن مبلغ أردني بسيط، وبدأوا يتناقشون فيما بينهم حول كيفية قتله والتخلص منه. 

وقال:"اكتشفوا وجود بطاقة صراف آلي بحوزتي فطلبوا مني الرقم السري لها، إلا أنني رفضت وفاوضتهم على سحب المبلغ المالي منها مقابل تركي وشأني". 

وتابع، "بالفعل صعدنا في المركبة وتولى القيادة واحد منهم بينما قمت بالجلوس بجانبه، فيما جلس الثلاثة الآخرون في المقعد الخلفي ووضعوا ادواتهم الحادة اما على رقبتي أو بالقرب مني؛ حتى يقومون بطعني أو قتلي في حال حاولت الهرب". 

وأوضح أنّه أثناء مسير المركبة قامَ برمي نفسه من المركبة إلى الشارع العام وبدأ بطلب المساعدة من المواطنين، ليقومَ المعتدون بعدها بسرقة ما وجدوا امامهم داخل المركبة والهرب ركضاً. 

وبين أنَّ المواطنين اسعفوه إلى احدى المستشفيات وبعد تلقيه للعلاج توجه إلى مركز أمن تلاع العلي وتقدم بشكوى رسمية لدى الجهات الأمنية التي باشرت التحقيق في الموضوع. 

وقال إنه بعد نحو 10 ساعات استطاعت الفرق الأمنية التعرف على هوية اثنين منهم، ليتبين أنَّ بحقهم عشرات القيود لقضايا مشابهة، مثل السلب والتهديد والإعتداء وغيرها. 

وأكد أنّه لغاية اللحظة لم يتم القاء القبض عليهم رغم مرور نحو أربعة أيام، داعياً الجميع إلى توخي الحيطة والحذر أثناء التعامل مع مثل هكذا أفراد. 

ودعا في حديثه الجميع إلى عدم ائتمان جانب الغرباء لا سيما في حال كان الشخص يقود مركبة ليست أردنية ويظهر عليه أنّه مغترب. 

وأبدى استغرابه من ترك مثل هؤلاء المجرمين طلقاء في الشوارع يرهبون المواطنين ويعتدون على الغير، رغم القيود المكررة بحقهم والتي تتوجب أنّ يخضعوا لأشدّ أنواع العقوبات. (التاج)

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير